تأ
مل
ال
فن
ان
ة ش
يم
اء عل
ي أ
ن ي
حا
لف
ها
ال
حظ
في
أو
لى
تج
ار
به
ا ف
ي عالم البرامج
التلفزيونية حيث
تواصل وزميلها
الفنان مشاري
البلام استعداد
هما لتقديم
برنامج »
فوازير رمضان« الذي سيعرض على قناة »
سكوب«.
وقالت شيماء: بمجرد
أن عرضت علي
الكاتبة و
المنتجة فجر السعيد فكرة تقديم »
الفوازير« سعدت جداً لأنها تجربة جديدة
وغالباً ما تحظى
هذه النوعية
من البرامج بمتابعة
الجمهور خصوصاً
وأنها تبث على
الهواء مباشرة
بشكل يومي
يساهم في خلق
حالة من ا
لتواصل بين
الممثل والمشاهد.
وأضافت: »الفوازير« تحتاج إلى تركيز ذهني وبدني مضاعف لذلك فضلت أن تكون مشاركتي في مسلسل »عزف الدموع«
عادية ومتواضعة من ناحية الدور والأحداث وسيكتشف المشاهدون أن الشخصية التي أجسدها لن تكون مثيرة للجدل مثلما
يحدث في معظم أعمال الرمضانية.
وتساءلت شيماء: كيف أستطيع بذل نفس الجهد والتركيز في
عملين يصوران في فترات متقاربة? لو أقنعت نفسي بذلك سأكون غير صادقة وسيظهر أحدهما بصورة متواضعة.
وأوضحت شيماء: ربما أعوض ذلك بمسلسلي الذي يعرض حالياً على تلفزيون »سكوب« والذي ألعب فيه دور البطولة المطلقة من
خلال شخصية فتاة فقيرة يجبرها خالها على الزواج من رجل ثري وسرعان ما يتوفى لترث ثروته الطائلة وهنا تنقلب إلى
شخصية أخرى تقوم بمعاقبة كل من أجبرها على الزواج من الرجل الذي يكبرها بعشرات السنين, وتمنت شيماء أن تحظى
شخصيتها بقبول المشاهدين.
ورداً على وجود منافسة بين أكثر من قناة لتقديم الفوازير قالت:
سمعت أن المذيعة حليمة بولند تصور حالياً »[color=red]فوازير رمضان« لكن الفكرة مختلفة كلياً, فنحن نقدم فوازير تحتوى على مشاهد
تمثيلية وبعض الأغنيات, لكن ذلك لا يعني أننا سنصبح مغنين بل مجرد مؤدين.
وبالنسبة للأدوار الجريئة التي تقدمها, قالت: لم يسبق أن قدمت أدواراً تخدش الحياء أو تثير حفيظة المشاهدين مثلما تفعل بعض
الممثلات, هناك خطوط حمر لن أتجاوزها أبداً لأن نظرة المجتمع الخليجي عامة والكويتي خاصة للفنانة التي تجسد مثل هذه الأدوار
نظرة مليئة بالشك والريبة والبعض يحملون في مخيلتهم أفكاراً مجنونة بأن الفنانة تفعل ذلك في حياتها العادية.
وأشارت شيماء عندما قدمت مشهداً عادياً في مسلسل »الامبراطورة« جمعني مع الفنان إبراهيم الحربي أثير الكثير من
الشائعات والانتقادات, لماذا فعلت ذلك وشنو قصدها... وغيرها? فإذا كان مشهداً عادياً تسبب بكل ذلك فما بالك بمشهد جريء.
وأكدت شيماء أن بعض الفتيات يتأثرن بأدوار الفنانات ويقمن بتقليدهن والبعض الآخر يؤمن أن ما يشاهده على الشاشة مجرد
تمثيل في تمثيل, مشيرة إلى أنها لاتخجل من تدخين الشيشة على مرأى من الجميع وقالت: »معظم بنات الكويت يدخن وفي كل
بيت تجد الشيشة«.ونفت أن يكون عقد الاحتكار الذي أبرمته مع »
سكوب« أثر على
انتشارها فنياً في الخليج, وقالت: بالعكس أرى أن خطط تسويق الكاتبة فجر السعيد أتت ثمارها كونها أعمالاً مطلوبة في مختلف
الفضائيات العربية, والفنان الحقيقي يحتاج إلى عمل أو عملين جيدين في السنة يتركان بصمة عند المشاهد, وهذا ما تحققه لنا
»سكوب« كمؤسسة إنتاجية.
تحياتي